اهتزت إيطاليا ومعها الجالية المغربية والعربية على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها مهاجر مغربي جاوز الستين من العمر على يد ابنه ذو ال26 سنة بعد ان طعنه بسكين وتركه ينتظر مصيره المحتوم.
وفي التفاصيل فان شجارا نشب بين الأب المغربي “عبد الحميد ب” والبالغ من العمر 62 سنة مع ابنه ” م.ب” بمنطقة “مونتينيوزو” نواحي مدينة ماصا كارار ب”توسكانا” وسط إيطاليا.
الحادث وقع ليلا قرابة الساعة 22.30 حيث سمع جيران الضحية صراخ جيرانهم المغاربة قبل ان يقوم أحدهم بابلاغ الشرطة التي وصلت في الحين ووجدت الضحية وسط بركة من الدم في حين لاذ القاتل بالفرار قبل ان تتمكن السلطات الامنية الإيطالية بعد عملية بحث واسعة من القبض عليه.
وفي الوقت نفسه ، حاول الأطباء تقديم الرعاية الأولية للاب المغربي محاولين وقف النزيف ونزع السكين المزروع في صدره. هذا وأن المحاولات العديدة للإنعاش التي ادارها الطاقم الطبي عبثا باءت بالفشل ، قبل ان يتم الاعلان عن وفاته ونقل جثمانه.
وفي كثير من الوقت ، وكما أفاد بعض سكان البيوت المجاورة ، كانت العلاقات متوثرة بين الأب والابن وأصبحت المشاجرات بين الاثنين أكثر وأكثر تواتراً وخشونة.
وبعد أن استمر البحث عن القاتل بلا هوادة طوال الليل ثم إلقاء القبض علية القاتل، في حين أمر القاضي المناوب بوضع جثة المهاجر المغربي بالمستشفى والذي سيتبعه فحوصات تشريح الجثة.