بعد عودة العلاقات.. هل سيتم فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين؟

يرتقب أن يجري وزير الشؤون الخارجية الاسباني، “خوسيه مانويل ألباريس”، بداية شهر أبريل المقبل، مباحثات مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لإعادة فتح معبري مليلية وسبتة المحتلتين.

وقالت صحيفة “مليلية هوي” الناطقة باللغة الاسبانية، إن اللقاء الذي سيجمع بين الوزرين، سيتضمن مجموعة من القضايا، من بينها الهجرة والحدود، وكذا ملف مدينتي مليلية و سبتة السليبتين.

ومن جانب آخر، أفادت المصادر ذاتها، أن رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، أنه يرتقب يسافر يوم الأربعاء المقبل إلى مدريد، وذلك من أجل التشاور مع وزير الشؤون الخارجية الاسباني حول مستقبل المدينة، بعد أن عبرت الحكومة الاسبانية عم موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وقالت صحيفة “مليلية هوي”، إن رئيس الحكومة المحلية لمليلية السليبة، يتطلع أن تتم إعادة فتح المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية”، أمام حركة المرور، بعد أن تم إغلاق المعبر لمدة تزيد عن عامين.

وأضافت، أن “إدواردو دي كاسترو”، عبر عن ارتياحه للتحول الإيجابي الذي عبر عنه رئيس الحكومة الإسباني “بيدرو سانشيز” في الرسالة التي بعثها إلى الملك محمد السادس.

وأكد دي كاسترو أن حكومة مليلية ستبذل كل جهدها للتعاون مع الحكومة المركزية”حتى تصل خارطة الطريق الجديدة مع المغرب إلى مداها بنجاح” وأوضح أن هذا اللقاء مع الباريس الذي من المحتمل أن ينعقد الأربعاء المقبل 23 مارس ، والذي من أجله سيسافر رئيس حكومة مليلية إلى مدريد.

وأعرب رئيس مليلية عن ثقته في أن ” خارطة الطريق الجديدة ستنهي حالة عدم اليقين التي عانت منها مليلية”، حيث اضطر العديد من رجال الأعمال وأرباب المحلات التجارية إلى إغلاق محلاتهم.

وفي الوقت الذي يشتكي فيه عدد من المغاربة المقيمين في مدينة مليلية المحتلة من اعتماد السلطات الاسبانية للورقة الخضراء لتنقل السيارات المملوكة لهم للتنقل إلى المغرب، دخل فريق حزب التقدم والاشتراكية على الموضوع، وطالب بإيجاد حل للمشاكل التي يعيشها مغاربة مليلية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *