بعد 28 سنة في البرلمان.. مضيان يعود إلى الريف احتجاجاً على تخلي بركة عنه

بعد أن قرر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، التخلي عن نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إثر قضية رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة التي اتهمته في شكاية قضائية بـ“التشهير والابتزاز”، كشف مصدر استقلالي لموقع “هاشتاغ” أن مضيان اختار مغادرة الرباط، والعودة إلى مسقط رأسه في الحسيمة، حيث قرر التفرغ لرئاسة جماعة بني عمارت بإقليم الحسيمة.

وجاء هذا القرار، حسب مصدر موقع “هاشتاغ”، عقب انتخاب علال العمروي رئيساً للفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى، خلفاً لعمر احجيرة الذي تولى منصب  كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية. مشيراً إلى أن نورالدين مضيان فضل الابتعاد عن الساحة السياسية الوطنية مؤقتاً للتفرغ لدائرته الانتخابية المحلية بني عمارت بإقليم الحسيمة.

ويُفهم من هذه الخطوة أن نورالدين مضيان، الذي قضى 28 سنة في الحضور المستمر في اللجان والجلسات البرلمانية، يعبر عن احتجاج غير مباشر على القرار الذي اتخذته القيادة الحزبية بالتخلي عنه، وهو ما دفعه لإعادة النظر في أولوياته السياسية، مفضلاً الانصراف إلى العمل المحلي في إطار جماعته ومسؤولياته الانتخابية.