بعد 7 سنوات من الساعة المشؤومة.. متى تتخلص الحكومة من إرث العدالة والتنمية المُرهق للمغاربة؟

هاشتاغ
بعد سبع سنوات من فرض حكومة العدالة والتنمية للساعة الإضافية الدائمة (+1 GMT)، ما يزال ملايين المغاربة يؤدّون ثمن قرار وُصف حينها بـ“الصادم” و“غير المدروس”، بعدما قلب حياة الأسر والتلاميذ والموظفين رأساً على عقب دون أي جدوى ملموسة.

الساعة الإضافية خلّفت اضطراباً في النوم، تراجعاً في المردودية، اكتئاباً وإجهاداً نفسياً، وارتفاعاً في الحوادث الصباحية، بينما سقطت حجة “النجاعة الطاقية” التي روّج لها صانعو القرار، لتصبح اليوم بلا معنى في ظل التطور الطاقي والبنية الكهربائية.

ورغم رحيل العدالة والتنمية عن الحكومة، لا يزال قرارها “المؤلم” مفروضاً على المغاربة، مما يطرح سؤالاً حاداً:
لماذا الإصرار على الإبقاء على ساعة رفضها الشعب؟

المطلب واضح وبصوت واحد:
أعيدوا التوقيت الطبيعي للمغرب.. كفى عبثاً بساعة البلاد!