كشفت مصادر مطلعة، أن مستشارين و موظفين ببلدية السعيدية من بينهم رئيس سابق ، توصلوا باستدعاءات من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي من أجل الاستماع إليهم بشأن مجموعة من الخروقات التي شابت عملية تدبير شؤون المجلس البلدي لمدينة السعيدية.
وتأتي عملية تحريك هذا الملف بناء على على تقارير رفعتها لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية، سبق لها أن قامت بزيارة ميدانية لمقر البلدية، واطلاعها على مجموعة من الملفات حيث اتضح لها وجود اختلالات قانونية بمجموعة من الصفقات العمومية وقضايا أخرى تهم عملية تدبير وتسيير الشؤون اليومية للمجلس.
ويشار، أن مقر المجلس البلدي بالجوهرة الزرقاء، يعرف خلال الآونة الأخيرة، غليانا غير مسبوق، تخوفا من استدعاءات جديدة محتملة في صفوف بعض المستشارين والموظفين على حد سؤال، للمثول أمام الفرقة الوطنية الدرك الملكية، وخاصة أن لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية قد قضت مدة طويلة بالجماعة وهي تنبش في الملفات.
