علم موقع “هاشتاغ” من مصدر مطلع أن حالة من الغضب تسود الأوساط الجمعوية الناشطة في مجال التخييم، بعد قرار تقليص العدد من 250 مستفيد الف الى 90 الف مستفيد، وهذا ما وضع المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل في قفص الإتهام بسبب الانعكاسات السلبية للقرار وتداعياته.
وذكر المصدر نفسه أن تقليص عدد المستفيدين الى هذا الرقم الكبير سيحرم عدد هائل من أطفال المغاربة من الطبقة الفقيرة والمتوسطة، لاسيما أن هذا البرنامج يأتي بعد توقف دام سنتين.
وأورد المصدر نفسه أن عددا من الفعاليات التي تنشط في مجال التخييم، دخلت على خط الحيف الذي لحقها إبّان اقصاءها أو تقليص حصتها من برنامج “عطلة للجميع”.
وأكد المصدر ذاته أن الوزارة الوصية متورطة في محابات جمعيات وتنظيمات عن أخرى إما بسبب القرابة السياسية أو شيء آخر، لاسيما أن المعايير المعتمدة في البوابة الاليكترونية المخصص للبرنامج، لم تحترم في التوزيع المنصوص عليه في برنامج التخييم.