هاشتاغ.الرباط
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة تنجداد، واقع البنية التحتية بعدما تحولت الى حفر وبرك مائية متفرقة.
وتفاعلت مختلف الصفحات الفايسبوكية لاسواء المحلية وكذا على مستوى اقليم الرشيدية، مع هذه الصور الكارثية التي تمت مشاركتها على نطاق واسع.
وعلق رواد هذه الصفحات بأسف شديد عن ما آل إليه وضع مدينة تنجداد والحالة المزرية التي وصلت إليها بنيتها التحتية، رغم الخرجات المتتالية للمجلس بوعوده، التي اعتبرت مجرد وعود واهية في مقابل الوضع.
ويُعدّ محمد بن سكى رئيس جماعة تنجداد من أقدم رؤساء الجماعات الترابية باقليم الرشيدية، حيث قضى بها أزيد من 25 سنة دون أي حصيلة تذكر.
واعتبرت فعاليات محلية واقع مدينة تنجداد بعد الزخات المطرية وما أصبحت عليه شوارعها بالمقارنة والمدة التي قضاها الرئيس في تسيير الجماعة، (اعتبروها) فضيحة وظلماً في حق مدينة تنجداد التي تعتبر رافداً من روافد جهة درعة تافيلالت كما تتمتع بجاذبية إقتصادية جعلتها في صدارة المدن الرائجة بالجهة.
وتطالب الفعاليات ذاتها بإيفاد لجنة تفتيش من المجلس الأعلى للحسابات، لتقصي الحقائق وفتح تحقيق للكشف عن كرونولوجيا 25 سنة من التسيير، لمعرفة ما أنجز وما لم ينجز طيلة كل هذه المدة.