بنشماس ينفي علاقته بحزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”… والحزب يفتح أبوابه لكفاءات الجالية

هاشتاغ
نفى حكيم بنشماس، الرئيس الأسبق لمجلس المستشارين، بشكل قاطع أي علاقة له بالحزب الجديد المسمى “الحركة الديمقراطية الشعبية”، الذي تم الإعلان عن وضع ملف تأسيسه لدى وزارة الداخلية. وأوضح مصدر مقرب من بنشماس أنه لا ينتمي لهذا المشروع السياسي الجديد، ولا ينوي الانخراط فيه بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن اسمه يتم تداوله دون علمه أو رضاه، وأنه يفضل البقاء بعيدا عن أي مبادرة حزبية جديدة في المرحلة الراهنة.

في المقابل، كشفت مصادر خاصة أن حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية” يعوّل على استقطاب شخصيات وكفاءات من مغاربة العالم، الذين يعيشون في دول أوروبية وكندا والخليج، للمساهمة في تجديد المشهد الحزبي المغربي. وأوضحت هذه المصادر أن الحزب يسعى إلى تجاوز نمطية التنظيمات التقليدية من خلال تمثيل حقيقي لمغاربة الخارج، وفتح المجال أمامهم للانخراط في العمل السياسي الوطني، خاصة بعد سنوات من التهميش المؤسساتي داخل الأحزاب القائمة.

ويسير الحزب، الذي يضم في صفوفه عددا من المنشقين عن حزب الحركة الشعبية، نحو التأسيس الرسمي بعد إيداع ملفه القانوني، وسط ترقب لمؤتمره التأسيسي الذي سيُفصح خلاله عن قياداته وبرنامجه. ووفق تصريحات محمد الفاضيلي، أحد أبرز الوجوه المؤسسة، فإن المشروع السياسي الجديد يسعى إلى تقديم بديل برؤية اجتماعية واقتصادية منفتحة، تُعلي من كرامة المواطن، وتمنح أولوية لقضايا الجالية المغربية، والعدالة المجالية، ومحاربة الإثراء غير المشروع.