هاشتاغ.الرباط
يبدو أن زعيم الحزب الشيوعي المغربي بدأ حملته الانتحابية مبكراً للترويج لخطابه السياسي، وتصحيح أخطاءه التي ارتكبها في وقت سابق بعد طرد قيادات بارزة من الحزب بسبب معارضتها له ومنهاضتها لإستمراره على رأس الأمانة العامة لحزب التقدم والإشتراكية، خلال عدد من المؤتمرات الإقليمية آخرها كان بتطوان.
واستغل نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، لتكفير عن ذنوبه التي اقترفها حيال زعامته لحزب “علي يعتة”، أملاً منه في استمراره في زعامة حزب الكتاب لولاية رابعة.
وعلاقة بالموضوع، أكدت مصادر أن نبيل بنعبد الله أبدى رغبته في أكثر من مناسبة للإستمرار في زعامة حزب التقدم والإشتراكية، خاصة خلال المؤتمرات الاقليمية الأخيرة التي حاول فيها رأب الصداع الحاصل خاصة مع تنامي معارضيه.
كما أنه خلال الفترة الأخيرة تعالت أصوات داخل الحزب الشيوعي المغربي داعية لإنهاء عهد نبيل بنعبد الله، وتصحيح مسار الحزب الذي يعرف تراجعات سياسية حالت دون تحقيقه لنتائج انتخابية مرضية. على حد تعبير المصادر نفسها.