بنعبد الله يرد بقوة على لشكر: “ليُوقر هذا الحزب.. وإن بحث عنا فسيجدنا”

هاشتاغ
في خضم الجدل السياسي الذي أثارته تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، بردٍّ صريح اعتبر فيه أن الهجوم على حزبه في سياق فشل ملتمس الرقابة غير مبرر، مطالبًا بـ”توقير” الحزب ومناضليه.

وقال بنعبد الله، خلال لقاء تواصلي نظمه الحزب صباح السبت 5 يوليوز بالرباط، إن التقدم والاشتراكية “حزب مسؤول وبنّاء، ينهج مقاربة إيجابية”، مضيفًا: “لسنا من يساهم في تعميق الخلافات داخل المعارضة ولا من يصنع الفرجة على حساب مصداقيتها، كما حدث مؤخرًا بخصوص ملتمس الرقابة”.

وفي رد مباشر على لشكر، خاطبه بنعبد الله بالقول: “ليوقر راسو ويوقر هذا الحزب، لأنه إن بحث عنا، سيجدنا.. وسيجدني أنا تحديدًا”.

وكان إدريس لشكر قد اتهم حزب التقدم والاشتراكية، ضمن تصريح أدلى به خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية يوم الأربعاء 25 يونيو، بـ”شيطنة” ملتمس الرقابة، مشيرًا إلى أن حزبه كان القوة الاقتراحية الأولى داخل المعارضة، قبل أن تتحول بعض الأطراف، حسب تعبيره، إلى “مُهوِّلين” من دور حزب العدالة والتنمية.

وأكد لشكر أن الاتحاد الاشتراكي هو من بادر إلى طرح فكرة ملتمس الرقابة، إلا أن “محاولات التشويش والشيطنة” ـ في إشارة منه إلى موقف حزب التقدم والاشتراكية ـ أضعفت المبادرة وأسهمت في فشلها.

ويعكس هذا التراشق الإعلامي حجم التصدع داخل صفوف المعارضة، في وقت يطالب فيه الرأي العام بقوة سياسية موحدة وفعّالة قادرة على مواجهة سياسات الحكومة.