بنكيران في ورطة.. برلمانية تُفجّر فضائح البيجيدي

يبدو أن فضائح حزب العدالة والتنمية بدأت تظهر للرأي العام تباعا، فبعد ما سمي بـ”فضيحة اشتغال نائب بنكيران لدى أخنوش”، فجرت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية؛ خديجة أبلاضي، فضيحة جديدة تتعلق أساسا بدفاع بنكيران على “”أحد أزلام أعيان الفساد بالصحراء” بحسبها.

وقالت أبلاضي، لقد “قدمت استقالتي عشية المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية الأخير احتجاجا على تراكمات عديدة، والاستمرار فيها لا يستقيم”، مضيفة “وقبل منتصف الليل بقليل إتصل الأمين العام للحزب يتساءل عن دواعي نشر قرار الاستقالة على “الفايسبوك”، فقلت له؛ لن أتكلم عن كل التفاصيل السابقة والتي اعترضنا عليها قبل انتخابكم اليوم أمينا عاما”.

وأوضحت البرلمانية السابقة في حديثها مع بنكيران، “بماذا تفسرون تمكين أحد الوجوه التي استفادت من المال العام من عضوية الأمانة العامة، مستغلا صفته الحزبية و الإنتخابية لأغراض شخصية في ضرب لكل القيم السياسية التي تعلمناها، كما أنه أحد أزلام أعيان الفساد بالصحراء والمطبلين لهم، وأحد الذين دمروا الحزب تنظيميا وسياسيا بالجهات الجنوبية الثلاث، دون الحديث عن عشر سنوات من الاختلالات التنظيمية والتدبيرية للحزب”، مردفة “فما كان جواب الاستاذ عبد الإله بنكيران إلا أن قال: هذا الرجل من معارفي القدامى”.

وردت المتحدث على قول بنكيران، “لا يستقيم أن نظل على هذا النهج سنوات أخرى وهذا يتعارض مع كل المبادئ والشعارات التي كنا نرفعها في وجه المواطنين باسم القيم السياسية الخلاقة، ولا يمكن الادعاء أننا نقوم بعمل سياسي بمعايير النزاهة والشفافية و أفعالنا تناقض أقوالنا”، وفق تعبير المتحدثة.

يأتي هذا في ظل النقاش المثار حول اعتراف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، بأن نائبه جامع المعتصم يشتغل في ديوان رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، وهو ما وصفه البعض بـ”الفضيحة” و”ممارسة سياسية شادة”، معتبرين أن “موقع حزبه في المعارضة لا يتناسب من الناحية الأخلاقية وصدق الممارسة السياسية مع مهمته داخل دوان رئيس الحكومة في الأغلبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *