وجّه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء السبت 20 شتنبر الجاري، انتقادات حادة لحملة “كلنا إسرائيليون”، معتبراً القائمين عليها “خونة لله وللمؤمنين ولتاريخ الأمة الإسلامية”.
وجاءت تصريحات ابن كيران خلال الجلسة العامة للملتقى الوطني التاسع عشر لشبيبة الحزب، حيث عبّر عن رفضه لما وصفه بالتوسّع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن “إسرائيل لم تعد تكتفي بفلسطين أو الضفة الغربية أو غزة، بل أصبحت تطمح إلى الوصول إلى نصف مصر ومياه النيل وإلى سوريا والعراق ولبنان والأردن وجزء من السعودية”.
وأكد ابن كيران أن “التهاون في نصرة فلسطين وأهلها يفتح المجال أمام هيمنة إسرائيل على حكام ومؤسسات وأرزاق الدول”، داعياً الشباب إلى التمسك بالمرجعية الإسلامية والوطن والملكية، معتبراً الإيمان بالله “السلاح الأقوى لمواجهة التحديات”.
كما انتقد ابن كيران ما وصفه بـ“شعور الأمان الزائف” لدى المشاركين في حملة “كلنا إسرائيليون”، قائلاً: “قد يظنون أنهم في مأمن من العدوان الإسرائيلي، لكنهم مخطئون”.