بعد موجة من الإشاعات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وروّجت لخبر إعفاء محمد أمهدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، خرج شفيق بنكيران، رئيس مقاطعة عين الشق، عن صمته، مفنّداً كل ما راج، وواصفاً إياه بـ”الأخبار الزائفة” التي تستهدف التشويش على دينامية الإصلاح التي تعرفها العاصمة الاقتصادية.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، اعتبر بنكيران أن الوالي أمهدية لا يُمثل فقط إطاراً إدارياً عادياً، بل رجل دولة “أحدث ثورة غير مسبوقة في تحرير المدينة من قبضة الانتهازيين والنخب الفاشلة”، مؤكداً أن ما تحقق في زمن وجيز يُعد انتقالاً نوعياً في المسار التنموي للدار البيضاء.
واستشهد بنكيران بمقاطعة عين الشق، التي قال إنها نموذج حي على بصمة أمهدية، من خلال فتح أوراش كبرى على مستوى البنيات التحتية والمشاريع القطاعية، وتنسيق مستمر مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، مكّن المقاطعة من الانخراط الفعلي في تنمية دامجة ومستدامة.
كما أبرز الدور الاستراتيجي للوالي في فك العزلة عن المنطقة، من خلال تأهيل شبكة الطرق وربطها بالمجالات المجاورة، في أفق تحويل عين الشق إلى مجال ترابي جاذب للاستثمار، خصوصاً وأنها تقع على محور حيوي يربطها بمطار محمد الخامس والطريق السيار.
وختم بنكيران بالقول إن “كل محاولات التشويش لن تنال من عزيمة رجل دولة آمن بالإصلاح، ورفض إعادة المدينة إلى منطق التدبير العشوائي”، معتبراً أن “الهجمات المغرضة” ليست سوى ارتدادات لقوى تعوّدت على استغلال تعثر التنمية لتحقيق مصالح ضيقة.