بنكيران يعيد قضية وفاة عبد الله باها لدائرة الغموض

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” في معرض حديثه عن واقعة وفاة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد الله باها، إن هذا الأخير تعرض لحادث القطار أثناء محاولته فك لغز وفاة البرلماني الاشتراكي أحمد الزايدي في نفس المكان.

و لفت الأخير إلى أن ذلك اليوم ليس هو المرة الأولى التي ذهب فيها إلى واد الشراط حيث لقي مصرعه، مشدداً على أن وفاته كانت عبارة عن حادث سير، ولا علم له بما حدث بالضبط، حسب تعبيره.

وأوضح بنكيران أن باها بقي مشغولاً بما حصل مع البرلماني الاتحادي أحمد الزايدي منذ وفاته في واد الشراط، إذ أنه “ظل يفكر في ظروف الحادث وكيف حصل ذلك، كما أنه كان يتابع قصته باهتمام مبالغ”.

وقال رئيس الحكومة الأسبق إن باها “كان يحاول أن يفهم ماذا حدث مع الزايدي بالتحديد”، مشيراً إلى أنه “ذهب إلى موقع الحادث بمفرده وعاد أكثر من مرة. باها مات والسلام”

وعن تأثير رحيل باها على الحزب، أفاد بنكيران بأن حضوره في حزب “العدالة والتنمية” كان مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، مؤكداً على أن الأزمة التي حصلت في نهاية مهمته الحكومية الثانية “ما كانت لتحدث لو كان عبد الله باها على قيد الحياة”، وأشار إلى “مرور حكومته بأزمة في الفترة التي أعقبت رحيله”.