أدان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إعلان ما يسمى بـ«جمهورية القبائل» الذي تم الترويج له من باريس، واصفاً الخطوة بـ«الخطأ الجسيم» و«المؤامرة الاستعمارية» التي تهدد استقرار الجزائر والمنطقة المغاربية ككل.
وجاء موقف بنكيران عقب نشاط نظمته حركة تقرير مصير القبائل منتصف دجنبر 2025، أعلن خلاله زعيمها عن قيام كيان انفصالي في المنفى، في خطوة اعتبرها بنكيران ذات طابع رمزي قانونياً لكنها خطيرة سياسياً.
وأكد المسؤول الحزبي المغربي أن الدعوات الانفصالية تفتح الباب أمام تفكك الدول وزرع مزيد من الانقسامات، محذراً من أن هذا النوع من المبادرات قد يؤدي إلى «عدوى» تهدد ما تبقى من تماسك في الفضاء المغاربي.
وتأتي هذه التصريحات في سياق إقليمي متوتر، حيث تصنّف السلطات الجزائرية الحركة الانفصالية كتنظيم معادٍ، بينما يرى مراقبون أن إعادة إحياء الملف القبائلي تعكس تعقيدات العلاقة بين مطالب الهوية ووحدة الدولة في شمال إفريقيا.
