واصل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجومه يمينا وشمالا، ولم ينجو من لسانه السليط حتى من كانوا بالأمس إخوة له في الحزب وافتخر بانتمائهم له في فترة كان هو من يقود سفينة المصباح.
بنكيران، في الكلمة المسجلة التي كان قد ألقاها خلال اللقاء الذي جمعه مع الكتاب الإقلميين والجهويين لـ”البيجيدي”، نهاية الأسبوع الماضي، وتم بثها في ساعة متأخرة من اول أمس الجمعة 07 يناير الجاري، استعمل عبارات قاسية من قاموس السباب بالشوارع لوصع المنشقين عن حزبه، كالبرلمانية السابقة باسم الحزب اعتماد الزاهدي.
ففي الوقت الذي كان يحاول فيه تبيان أهمية الثبات على المبدأ، تحدث بنكيران عمن باعوا مبادئهم في نظره وغادروا الحزب، وأعطى مثالا على دلك باعتماد الزاهدي، حيت قال وهو يخاطب أتباعه “بغيتيو المبادئ والقيام خاص تكونوا مستعدين للتضحية وإذا بغيتيو المصالح سير أخويا للمصالح، را واحد خيتنا كانت معنا ولات الآن رئيسة مجلس عمالة”، في إشارة للزاهدي التي انتخبت رئيسة مجلس عمالة تمارة باسم التجمع الوطني للأحرار.
بل الأكثر من ذلك وصف بنكيران المنشقين عن حزبه بـ”الشياطة”، وهو يقول “هذ الشايطة ديال العدالة والتنمية كيجيب فيها الله التيسير، سيرو سيرو شوفو لمن تبيعو، إذا باغين تبيعوا وخليوني فالتيقار”، مشددا على أنه ” لا يمكن أن تبنى المبادئ ونيل شرفها وتكونوا مستعدين لمنعرف أشديرو باش تنالو رغباتكم”.