بنموسى ودرعة تافيلالت.. من نهار دفنوه مازاروه!

هاشتاغ.الرباط

واقع مرير يعيشه قطاع التعليم بجهة درعة تافيلالت بسبب غياب البنيات الكافية، لتجويد الخدمات والنهوض بأوضاعه حُيال عدد من العوامل التي منعت من الرقي به الى مستوى تطلعات ساكنة الجهة التي تحلم بمدرسة فعلاً تضمن لأبناءها حقهم.

وعلم موقع “هاشتاغ” الاخباري من مصادر خاصة أن بعض الدواوير الواقعة في النفوذ الترابي لاقليم ميدلت، لازال أبناءها يضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول الى أقرب مدرسة.

وسجلت المصادر ذاتها أن غياب النقل المدرسي حرم العديد من أبناء دوار توالت بجماعة سيدي يحيى ويوسف بتونفيت، من حقهم في متابعة دراستهم بسبب بُعْد أقرب مؤسسة تعليمية لهذا الدوار.

وتتجاهل وزارة بنموسى الإلتفاف حول هذه الدواوير أو التطرق الى موضوع يخص تمدرس أبناء أعالي الجبال، الذين يواجهون شبح الحرمان من التمدرس رغم ما يتربص بهم من صعوبات وتحديات تقف في وجههم سداً منيع يحول دون تمدرسهم.

الى ذلك، تبقى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي يترأسها شكيب بنموسى أحد أبرز مهندسي النموذج التنموي الجديد، (تبقى) مطالبة بوضع استراتيجية حقيقية لضمان تمدرس أبناء ساكنة أعالي الجبال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *