هاشتاغ _ الرباط
يشهد المغرب موجة مقلقة من انتشار داء الحصبة (بوحمرون)، ما بات يشكل تهديداً حقيقياً على صحة الأطفال، خاصة في مدن الشمال. هذا الوضع استنفر النائبة البرلمانية حنان أتركين عن فريق الأصالة والمعاصرة، التي دقت ناقوس الخطر وطالبت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل للحد من انتشار هذا المرض الذي وصفته بـ”الخطر الداهم”.
وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أكدت أتركين أن الوضع يتفاقم بشكل مقلق، حيث شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في عدد الإصابات، إلى جانب تسجيل حالات وفاة في مناطق متفرقة، مما يعكس خطورة الموقف وضرورة التحرك السريع.
وأوضحت النائبة أن التنسيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة قد أسفر عن اتخاذ تدابير وقائية بعدد من المؤسسات التعليمية، إلا أن النتائج لم تكن كافية لاحتواء انتشار هذا الفيروس الشديد العدوى.
وزادت التحذيرات مع اقتراب فترات العطل المدرسية التي تتسم بكثرة التنقل، ما قد يسهم في اتساع رقعة انتشار المرض.
وطالبت أتركين الوزارة المعنية باتخاذ خطوات فعالة ومستعجلة للحد من انتشار هذا المرض الذي أصبح يشكل كابوساً يؤرق الأسر المغربية، خصوصاً في ظل المخاوف من عدم السيطرة على الوضع إذا استمر التهاون.