تأهيل 5 ملاعب كبرى وتخصيص 3 ملايير درهم لتأهيل البنية الرياضية استعدادا للإستحقاقات المقبلة

هاشتاغ
خصص مشروع قانون المالية لسنة 2026 غلافاً مالياً يقدر بـ 3 مليارات درهم لدعم وتأهيل البنيات التحتية الرياضية، في إطار الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

ويشمل هذا الغلاف المالي مشاريع تأهيل 5 ملاعب كبرى في مدن الدار البيضاء، طنجة، مراكش، فاس، وأكادير، لتصبح مطابقة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما تم برمجة بناء ملعب جديد بمدينة بنسليمان بطاقة استيعابية تفوق 90 ألف متفرج، ليكون من بين أبرز المنشآت الرياضية في القارة الإفريقية.

وفي إطار الخطة الخماسية لتطوير البنية التحتية الرياضية (2025–2030)، رُصدت 600 مليون درهم إضافية لتأهيل الملاعب الجهوية والإقليمية، خاصة في وجدة، القنيطرة، آسفي، والعيون، إلى جانب تخصيص 120 مليون درهم لتجهيز الملاعب المدرسية والمراكز الرياضية لفائدة الشباب.

أما ميزانية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فقد بلغت 7,8 مليارات درهم، منها 1,2 مليار درهم موجهة للقطاع الرياضي، تشمل الدعم المالي للأندية والجامعات الرياضية وتمويل برامج الرياضة القاعدية.

ويؤكد مشروع قانون المالية أن هذه الاستثمارات لا تستهدف فقط الجاهزية للمونديال، بل ترمي أيضاً إلى جعل الرياضة محركاً للتنمية المحلية ورافعة لتشغيل الشباب في مجالات التسيير، الصيانة، والخدمات المرتبطة بالقطاع الرياضي.

و بأرقام غير مسبوقة واستثمارات نوعية، يدخل المغرب سنة 2026 بخطة طموحة لتحويل الملاعب إلى مشاريع تنموية متكاملة، تعزز موقعه كوجهة رياضية عالمية وإفريقية بامتياز.