متابعة
إهتزت مدينة تافراوت إقليم تارودانت في اليومين الماضيين على وقع فضيحة جنسية مدوية بطلتها فتاة قاصر تبلغ من العمر أربعة عشرة سنة.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر إعلامية أن مصالح الدرك الملكي بتالوين توصلت قبل يومين بشكاية من سيدة تدعي فيها أن إبنتها غادرت المنزل في ظروف غامضة، لتتحرك عناصر الدرك الملكي في حملة تمشيطية واسعة بالمدينة ما مكن من العثور على الفتاة القاصر بمحطة الطاكسيات، حيث قالت أنها كانت في زيارة لإحدى صديقاتها بأحد المدن المجاورة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم إقتياد الفتاة التي تدرس بالمستوى الإعدادي إلى مركز الدرك الملكي حيث تم إخضاعها لبحث دقيق بحضور والديها قبل أن تفجر فضيحة من العيار الثقيل، بعدما إعترفت أنها قد فقدت بكرتها قبل سنتين أي لما كان عمرها 12 سنة. ما جعل والديها يصابان بصدمة قوية، ليتم عرضها على الطبيب المختص والذي أكد أنها بالفعل فقدت بكرتها منذ زمن بعيد. كما أشارت الفتاة أنها قامت بإقامة علاقة رضائية مع أحد الأشخاص.
وأضافت مصادر الجريدة أن مصالح الدرك الملكي بتالوين قامت بمجهودات جبارة من أجل توقيف المتورط في هذا الفعل الشنيع بغية معرفة الحقيقة الكاملة في هذه الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.