سخرية كبيرة جدا، تلك التي لاحقت الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، تزامنا مع زيارته أمس الثلاثاء، ل”معرض دولي” تنظمه الجارة الشرقية، بعد أن ظهر في مقطع فيديو بث عبر قناة رسمية، وهو يفاوض مسؤولا بشركة “أمريكية” من أجل اقتناء طائرات مكافحة الحرائق ال”كنادير”، وهي للإشارة “كندية” الصنع.
وبحسب شريط الفيديو الذي وُصف ب”الفضيحة”، فقد طلب “تبون” من المسؤول عن الشركة الأمريكية، تقديم عرض يتيح للجزائر اقتناء طائرات إطفاء الحرائق، أو على الأقل كرائها إذا استدعى الأمر ذلك، الأمر الذي جر عليه موجة سخرية عارمة جدا، بسبب غبائه وجهله التام، على اعتبار أن ال”كنادير” هي طائرات كندية الصنع وليست أمريكية.
فضائح “تبون” لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت لتكشف كذبه على الشعب الجزائري، حيث سبق له أن صرح تزامنا مع الحرائق التي شهدتها منطقة “القبايل” أنه أبرم صفقة مع شركة روسية من أجل اقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق، ستستلمها الجارة الشرقية بداية الصيف الحالي، وهو الأمر الذي لم يتم حتى اليوم.
ويشار إلى أن “معرض الجزائر الدولي” في نسخته ال 53، جرى افتتاحه أول أمس الإثنين 13 يونيو، حيث يعرف مشاركة 698 مؤسسة في 10 قطاعات مختلفة، بينها 187 مؤسسة أجنبية تمثل 20 دولة.