لا حديث باقليم شفشاون الا عن التحالفات المنظمة التي تقودها فعاليات سياسية لعزل حزب العدالة والتنمية عن التسير الجماعي بعد فشله الذريع في تدبير الشأن العام، وتغليب ولاءه لقيادته الجهوية ضدا على مصالح المدينة والإقليم.
فبعد ضمانه لبعض الأجهزة الحزبية مجاراتهم بعد اختراقها
، تحالفت فعاليات سياسية بشفشاون لقطع الطريق على استعمال المال والدين في الاستحقاقات المقبلة، فبعد انتفاضة حوالي سبعة احزاب ضد العدالة والتنمية والتي لم تؤثر بحكم تضارب المصالح تجندت فعاليات سياسية لترتيب البيت السياسي ورسم خريطة مستقبلة بالاقليم في سرية تامة فبعد تحالف الوفاء والذي يضم أطباء وأطر ورؤساء جماعات وبرلمانيين سابقين ونساء أعمال وفلاحيين شباب وعمال ومثقفين والذي سيقوم بعقد اجتماع في بداية شتنبر المقبل، ظهر توجه اخر يحاول السيطرة وبسط نفوذه بمنطقة الساحل في حين يقود جبهة الوسط مجموعة من ذوي الخبرة في الكولسة مما سيقطع الطريق مسبقا عن تجار الانتخابات والدين بشفشاون ويطهر هذا جليا في محاولة التباكي والتشكي الذي اصبح يقودها كبار الإسلامين بشفشاون بحكم علمه المسبق ان خطته قد انكشفت وان محاصرته لم يكن ينتظرها خصوصا بعد فتح النقاش من طرف تحالف الوفاء بكل من العرائش ووزان وتطوان لتقليص قوة ديناصورات الانتخابات بطنجة.