أيام قليلة عاشها المغربي مانويل داكوستا مع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، لعب خلالها مباريات عدة، كان فيها سخياً بعطاءاته الغزيرة، فالمدافع لم ينجح في ترميم الخط الخلفي للفريق الأصفر وحسب، ولكنه أيضاً لعب دور المهاجمين بتسجيله الأهداف تارة وأخرى.
وتتغنى جماهير الاتحاد دوماً بشجاعة المدافع المغربي الذي ينجح كثيراً في تقليل خطورة أهم اللاعبين على صعيد الكرة السعودية، ولكن تحدٍ من نوع آخر ينتظر المدافع المغربي عندما يتعين عليه ملاقاة مواطنه نور الدين أمرابط عبر نصف نهائي كأس الملك أمام النصر.
أمرابط الذي غاب عن لقاء إياب الدوري، حضر في مواجهة الذهاب، ولكنه لم يلتقي داكوستا، وسيكون بمقدوره مواجهة المدافع الصلب في المواجهة المرتقبة لأول مرة في الملاعب السعودية.
علاقة من نوع مختلف أيضاً رسمها أمرابط مع الجماهير النصراوية بعد مستويات يطغى عليها طابع القوة، وبين حالة أمرابط وداكوستا، فإن المواجهة التي ستجمعهما تبدو مكتملة الجسارة، ولا ينقصها سوى ميدان وصافرة.