هاشتاغ
وجّه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوافا سؤالاً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول مستويات الزئبق والمعادن الثقيلة في التونة المعلّبة، محذراً من انعكاساتها الصحية الخطيرة على المستهلكين، خصوصاً الأطفال. وأوضح أن التونة تُستهلك على نطاق واسع في المنازل والمطاعم وحتى في بعض المقاصف المدرسية، ما يضاعف مخاطر هذه المواد السامة على الفئات الهشة.
واستند الوافا إلى تقارير دولية، من بينها دراسات صادرة عن منظمات فرنسية مثل BLOOM وFoodwatch، والتي دفعت السلطات هناك إلى سحب التونة من وجبات المدارس بعد الكشف عن ارتباط التعرض للزئبق باضطرابات في نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال.
وانطلاقاً من هذه المعطيات، طالب البرلماني الوزارة الوصية بالكشف عن آليات المراقبة المعتمدة وضمان مطابقة التونة الموزعة في السوق الوطنية للمعايير الدولية، من خلال إجراء تحاليل دورية وتحديد الحدود القصوى للزئبق والمعادن الثقيلة، وإلزام الشركات المصنعة والمستوردة ببيانات واضحة على المنتجات، مع إطلاق حملات توعوية خاصة بالأسر والمؤسسات التعليمية.
