تحريف النشيد الوطني يقود تلميذ بالقصر الكبير الى الاعتقال

اشرف اولاد الفقيه

اقدم مدير مؤسسة تعليمية بالقصر الكبير الى اقتداء تلميذ إلى مكتبه واحتجازه، واتصل بالشرطة بسبب ما اعتبره “تحريف” للنشيد الوطني المغربي مما يستوجب معه معاقبة التلميذ.

وتأتي هذه الواقعة بعد واقعة التقرير الذي وقعه مدير مؤسسة و أساتذة ضد الأستاذة التي صورت أقسام مؤسسة تعليمية التي لا تصلح للتدريس التي تم توقيفها بناء على شهادة زملائها الذين كانو في عطلة اثناء تصوير الفيديو.

وكتب الاستاذ نوفل بعمري محام بهيئة تطوان على حسابه بالفايسبوك ان هذين الواقعتين يؤكدان أن جزء كبير من الإشكال في تعليمنا راجع للأطر المسؤولة بهذه المؤسسات التعليمية، ما الفائدة من اعتقال تلميذ و تدمير مستقبله بسبب خطأ قد يكون متعمد أو عن غير قصد للنشيد الوطني، حب الأوطان من الإيمان و الإيمان لا يجب أن نبعث نحن فيه الشك.

ويضيف بهذه الممارسات التي تصدر عن أطر من المفترض انها أطر تربوية و تعليمية، غذا سيعرض التلميذ على النيابة العامة، القرار المناسب حفظ المسطرة و إعادة التلميذ لقسمه، و تنقيل المدير او عزله لأن مهمته تربوية اكثر منها أمنية.

وقد عبر مجموعة من النشطاء بالفضاء الازق على شجبهم لتصرف مدير المؤسسة المتمثل في احالة التلميذ على الشرطة القضائية في حين بامكانه سلك المساطير التربوية من خلال انذار وتوبيخ التلميذ او فرض احدى العقوبات البديلة المتمثلة في كتابة النشيد الوطني لعدد من المرات من طرف التلميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *