تحشيد إسباني غير مسبوق.. وألف جندي في المناطق الحساسة على حدود المغرب

هاشتاغ

أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية عن نشر ألف عسكري في الأراضي الإسبانية غير القارية، بما يشمل جزر الكناري، سبتة، مليلية وجزر البليار، في إطار عملية وصفها المسؤولون بـ“التحذيرية والوقائية” لمواجهة أي تهديدات محتملة على الحدود أو في المجال البحري والجوي والفضائي والسيبراني.

العملية تشمل تفعيل جميع القيادات العملياتية، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية، إلى جانب قيادة الفضاء والفضاء السيبراني، بهدف تعزيز الجهوزية العسكرية أمام أي تهديدات محتملة.

وقد رافق هذا الانتشار تمارين وتدريبات ميدانية لمراقبة الحدود مع المغرب، خصوصاً على مستوى مليلية، حيث شهدت المنطقة تعزيزاً واسعاً للقوات مع نشر دوريات عسكرية متقدمة.

وزارة الدفاع الإسبانية أكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة الردع وتعزيز الأمن الوطني في المناطق الحساسة، مشددة على أن العمليات لا تستهدف أي طرف بعينه، لكنها تهدف إلى الحفاظ على استقرار الحدود وحماية مصالح الدولة في المناطق الإسبانية الخارجة عن القارة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التحركات العسكرية والتمارين الاستراتيجية لتعزيز القدرة على التعامل مع أي تهديدات متزامنة في مختلف المجالات، بما فيها المجال السيبراني والجوي.