يؤيد أكثر من 64% من الشعب الفرنسي اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء، وذلك وفقا لتحقيق أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لراديو Sud في يناير 2025.
فقضية الصحراء، التي تشكل العمود الفقري للسياسة الخارجية المغربية، تقع في قلب التصورات الفرنسية فالدعم الفرنسي للاعتراف بالسيادة المغربية على هذه الأراضي يتجاوز الانقسامات السياسية: 75% من مؤيدي الأغلبية الرئاسية و73% من مؤيدي الأحزاب اليمينية يؤيدون هذا الموقف.
فالرأي العام الفرنسي يرى أن المغرب يؤسس لنفسه كلاعب مركزي ومحترم في منطقة المغرب العربي.
وخلص التقرير إلى أن %68 من الفرنسيين لهم آراء إيجابية حول المغرب، بينما لا ينظر للجزائر بإجابية سوى %29، وتونس من جهتها حصلت على آراء إيجابية بنسبة 60%.
هذا التصور الإيجابي يعد جزءا من الديناميكية التي خلقتها الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب من الاثنين 28 أكتوبر إلى الأربعاء 30 أكتوبر 2024، والتي رافقه خلالها وفد فرنسي كبير. وللتذكير، فقد أسفرت هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيات مهمة بقيمة تزيد على 10 مليارات يورو. الاتفاقيات التي ستؤثر على الاقتصاد والمواطنين في كلا البلدين.