صنفت دراسة نشرها “صندوق النقد العربي”، المغرب ضمن المرتبة الـ12 عربيا، والـ97 عالميا، في مؤشر أنشطة التجارة الإلكترونية من مؤسسات الأعمال إلى المستهلكين في عام 2020.
ومنذ ظهور جائحة كورونا، شهدت التجارة الإلكترونية في المغرب، إقبالا كبيرا، حيث وجد المغاربة أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى الإنترنت لشراء أغراضهم وحاجياتهم، ربحا للوقت وخوفا من الوباء في الأسواق والأماكن المزدحمة، ليساهم هذا التحول السريع في نمط التسوق عند المغاربة، في نشأة عدد من الشركات المهتمة بالتجارة الإلكترونية، ما مكن من توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وحسب الدراسة ذاتها، حلت الإمارات على المستوى العربي، في المرتبة الأولى، و المرتبة الـ37 على مستوى العالم، في حين حلت السعودیة في المركز الثاني عربيا، والـ49 عالميا، متبوعة بقطر في المرتبة الـثالثة عربيا والـ50 عالميا.
في حين حلت الصين في المركز الأول عالميا، في مبیعات الشركات للأفراد عبر الحدود، مسجلة ما قيمته حوالي 105 ملیار دولار أمریكي، فيما جاءت الولایات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بقیمة بلغت نحو 90 ملیار دولار أمریكي، بینما استحوذت كل من المملكة المتحدة، وھونج كونج على المركزین الثالث والرابع على التوالي.
هذا وأوضح صندوق النقد العربي أن الإحصاءات تشير في ظل التطورات المتسارعة في أنشطة التجارة الإلكترونية في أعقاب جائحة كوفيد-19، إلى أن إجمالي حجم أنشطة التجارة الإلكترونية سينمو بنحو 36% ليصل إلى نحو 30 مليار دولار في عام 2021.