تضارب الروايات في قضية شقق سعيد الناصري وتاجر المخدرات المالي

مريم والدي
شهدت محاكمة سعيد الناصري وفؤاد اليزيدي تطورات مثيرة، بعد تضارب أقوال الطرفين بشأن بيع أربع شقق سنة 2014، اثنتان منها تعودان لتاجر مخدرات مالي يُعرف بـ”إسكوبار الصحراء”.

الناصري أكد أنه التقى باليزيدي لأول مرة يوم توقيع العقود، بينما صرّح الأخير أن العلاقة تعود لسنة 2013 عبر وساطة عبد النبي بعيوي، مضيفاً أنه توسط في بيع شقتين بناءً على طلب الناصري، وسلّم شيكاً لكاتبة موثقة دون معرفة ما إذا حضر المشتريان شخصياً.

الناصري أقرّ بأنه كلّف اليزيدي بإتمام الصفقة، مدعياً أنه سلّم مبالغ مالية لتاجر المخدرات عبره، كما أشار إلى تأخير في إبرام أحد العقود رغم إتمام البيع سابقاً.

من جهتها، أكدت الموثقة سليمة بنهاشمي حضور جميع الأطراف يوم توقيع العقود، ونفت علمها بتفاصيل التسوية المالية، مكتفية بالإشارة إلى أن الناصري تكفّل بالمصاريف لعدم قدرة المشترين على الدفع.

القضية ما زالت قيد التحقيق، وسط تضارب واضح في التصريحات وارتباطات مشبوهة تثير كثيراً من التساؤلات.