تتكشف تفاصيل جديدة حول قاضي عبد العزيز، المغربي منفذ هجوم الطعن في تل أبيب أمس الثلاثاء- وخاصة حول دخوله إلى إسرائيل. وهكذا، وبعد حوالي ساعتين من الهجوم، كشف وزير الداخلية موشيه أربيل، أن مفتشي الحدود التابعين لهيئة السكان والهجرة حاولت منعه من دخول إسرائيل – لكن مسؤولي الأمن وافقوا على دخوله.
وصرح وزير الداخلية اربيل: “أشيد وأقدر عمل مفتشي الحدود التابعين لسلطة السكان والهجرة، الذين أدركوا الأمر في الوقت الحقيقي وسعوا إلى منع دخول منفذ الهجوم في تل أبيب الى إسرائيل. وذلك لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، في 18 يناير 2025، قام المفتشون بتحويله الى استجواب مسؤولي الأمن الذين قرروا للأسف السماح له بدخول إسرائيل، وأدعو رئيس الشاباك رونين بار للتحقيق في الحادث الخطير واستخلاص العبر منه في أسرع وقت ممكن.”
في هذا السياق، علم أن عبد العزيز وصل إلى إسرائيل عبر رحلة جوية (كونكشن) من بولندا، وأنه خطط البقاء أربعة أيام في إسرائيل. وفي اليوم الثالث – نفذ الهجوم الذي أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وإلى مقتله.
إضافة الى ذلك – كان عبد العزيز يحمل البطاقة الخضراء الأمريكية – التي حصل عليها من خلال قرعة البطاقة الخضراء، والتي تقام كل عام. وهو أعزب، وصل بلا عائلة أو أصدقاء وحتى بدون عنوان فندق. وعلى صفحة عبد العزيز في الفيسبوك، يمكن ملاحظة أنه نشر عددًا لا بأس به من المنشورات حول غزة وجوع سكان غزة.
ووقعت عملية الطعن في موقعين – أحدهما، في نحلات بنيامين، والتي أصيب خلالها شابان يبلغان من العمر 24 عامًا بجروح طفيفة. والثانية، في شارع جروزنبرج عند زاوية كاليشر، أصيب اثنان آخران – أحدهما يبلغ من العمر 59 عامًا في حالة طفيفة بسبب إصابة في يده، والآخر يبلغ من العمر 28 عامًا حالته متوسطة وأصيب بطعنات في الجزء العلوي من جسده.
ورد الشاباك على تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي وقال :”عند دخول المدعو الى إسرائيل، أجري له فحص أمني شمل التحقيقات معه، وفحوصات إضافية، واقر بعد نهايتها أنه لا توجد معطيات تشكل حجة كافية لمنعه من دخول إسرائيل لأسباب أمنية.