مصطفى مسعاف
علم موقع « هاشتاغ » الاخباري من مصادره الخاصة، أن لقاءا رفيع المستوى جمع مساء اليوم الاثنين 6 دجنبر الجاري، بين وزير التجهيز والماء نزار بركة ومنتخبين عن اقليم الرشيدية.
وذكرت مصادرنا أن الامر يتعلق بالبرلماني عن دائرة الرشيدية عن حزب الميزان مولاي الحسن بلفقيه، وممثل المجلس الاقليمي حجاوي الهواري، ورئيس جماعة فركلة العليا سعيد بامو، وأعضاء بالمجلس الجماعي للرشيدية.
وأوردت المصادر نفسها أن اللقاء خصص لتدارس عدد من الاشكالات التي يعانيها اقليم الرشيدية خاصة وجهة درعة تافيلالت عامة، حيث تم التطرق الى مشكل الطرق وفك العزلة المشكل الذي لازال يضاهي الاقليم المذكور ويؤرقه.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوزير نزار بركة قدم نظرة شمولية، خاصة وأنه كشف بأن هناك عناية ملكية لجهة درعة تافيلالت وتوصيات بمزيد من الاهتمام بكل اقاليمها، من خلال ضخ عدد هائل من المشاريع وإطلاق اوراش كبرى تستهدف الأولويات.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادرنا أن عدداً من المشاريع سترى النور قريباً بجماعة فركلة العليا، فيما يتعلق بتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز وتنفيد الشطر الثاني من البرنامج الاستعجالي لتطهير السائل، كذلك مشروع السدود التلية والتحويلية وكذا مشروع المطرح البيجمعاتي وكذا الطرق القروية لفك العزلة عن القصور التي تشكو ضعف البنية الطرقية، كقصور توغاش وأماتوس و قنطرة قصر الخربات وأسرير في إطار اتفاقية الشراكة مع وزارة التجهيز والماء.
وفي السياق ذاته، تورد المصادر عينها، أن نائب رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية حجاوي الهواري، ألح على بناء قنطرة على الطريق الفاصل بين تغفرت وكردميت، التي كانت مطلباً أساسياً للساكنة.
وتعقد الساكنة املاً في المنتخبين بالخصوص وان منطقة فركلة التي تتميز بواحتها الشاسعة وقدراتها، للنهوض بالأوضاع وإخراج المنطقة من قوقعة التهميش الذي عاشته خلال العشرية الأخيرة، حيال هدر الزمن التنموي من لدن المجالس الفارطة.