تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الأربعاء، بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي.
بلاغ أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني قال إن الخلية تتكون من 4 عناصر، تتراوح أعمارها بين 24 و29 سنة، ويقطنون بين فرخانة وبني انصار ضواحي الناظور.
العملية تندرج في إطار التعاون الأمني المغربي الإسباني، وتزامنت مع اعتقال زعيم هذه الخلية بضواحي مدريد الإسبانية.
ووفق المصدر نفسه فإن “التحريات الأولية أكدت أن أعضاء هذه الخلية متشبعون بالفكر المتطرف لداعش، وانخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية، بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضة انتقاما لمصرع الخليفة المزعوم”.
بين الموقوفين شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية العراقية، والعملية أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات إلكترونية وهواتف نقالة وأقنعة، وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف.
وخلص البلاغ الى أنه سيتم تقديم المتشبه فيهم الى العدالة فور انتهاء الابحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.