دقت تقارير إعلامية إسبانية ناقوس الخطر من حاملة طائرات فرنسية قديمة محملة بمواد سامة ومشعة متمثلة في مخلفات نووية، تجوب مياه الأطلسي قبالة السواحل المغربية بعدما سبق وعبرت بين أكبر جزيرتين في أرخبيل الكناري الإسباني.
وتوسلت حاملة الطائرات الفرنسية التي كانت تحمل اسم “Foch”، وهي من طراز “كليمونصو” بقارب قطر يرفع العلم هولندي للإبحار في المياه الضحلة بين جزيرتي “غران كناري” و”فوينتي فونتورا” بالكناري.
ووفق موقع “Diario de Avisos” فإن حاملة الطائرات الفرنسية محملة بعشرات الأطنان من مواد مشعة هي بقايا نووية متحصلة من التجارب النووية التي أجراها الجيش الفرنسي في المحيط الهادي.
ووصف الموقع الإسباني حاملة الطائرات الفرنسية، التي جرى بيعها للبرازيل حيث حملت اسم “Nao Sao Paulo” تجوب مياه الأطلسي غير بعيد عن السواحل المغربية، بكونها أكبر خردة معدنية محملة بمواد سامة، خاصة بالجيش الفرنسي، مهددة للبيئة.
وبينما لا تزال حاملة الطائرات الفرنسية تبحر دون تحديد لوجهتها، أفاد الموقع الإسباني بأنها تتجه صوب مضيق جبل طارق حيث تروم العبور من المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط، بحثا عن مقبرة للنفايات النووية التي على متنها، يرجح أنها إحدى الجزر اليونانية.
وكانت إسبانيا وفق نفس المصدر رفضت منح أي تصريح لحاملة الطائرات، التي يعد مرورها عبر جبل طارق وشيكا، بالرسو في أي من موانئ الجزر المشكلة لأرخبيل الكناري، لكونها تعتبر قنبلة نووية تهددها.