يبدو أن العلاقات بين الرباط وبرلين، ستكون مقبلة على مزيد من التطورات عقب الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقة بين البلدين، في عهد المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل. إذ أوردت الصحيفة الفرنسية “أفريكا أنتيليجنس” أن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، يستعد لدعوة الملك محمد السادس للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا ، على أمل إنهاء عام من التوترات الدبلوماسية القوية بين المغرب وألمانيا.
وأشارت إلى أن “انتخاب أولاف شولز أتاح الفرصة المثالية لإعادة العلاقات بين المغرب وبرلين بسلاسة. ولذلك، فإن تصريحات وزيرة الخارجية أنالينا بايربوك، التي تركز على أهمية الاقتراح المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لقيت قبولا كبيرا في الرباط.
و اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، في بيانها الصادر مساء الأربعاء الماضي، أن تبني ألمانيا “عن هذه المواقف يتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين في الرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي”، لافتة إلى أن المغرب تأمل أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال، بما يعكس روحاً جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل.