نشرت وزارة الداخلية الفرنسية تقريرا تضمن عدد التأشيرات التي منحتها باريس للأجانب عموما والجزائريين خصوصا خلال سنة 2024.
وحسب هذا التقرير، فان عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تراجع بشكل كبير خلال السنة الماضية، بين السياحة والدراسة والأعمال، قد بلغ مستوى 250 ألف و 95 تأشيرة، بانخفاض يتجاوز 40 %، مقارنة بتأشيرات سنة 2015.
وصنّف المصدر الجزائريين كثالث جنسية بعد الصين والمغرب نيلا لتأشيرة الدخول إلى الاراضي الفرنسية، وهو ما يدحض كل التصريحات الصادرة عن اليمين المتطرف الفرنسي، الذي يزعم أن اتفاقية 1968 تمنح الأفضلية للجزائريين مقارنة بالجنسيات الأخرى.
ويكشف ذات التقرير، أن عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة خلال 2024، قد بلغت 283 ألف و023 تأشيرة، وحسب المصدر ذاته، فقد ظل التباين في عدد التأشيرات المقدمة للبلدين واضحا منذ سنة 2018، ما يؤكد على أن باريس ترغب في إعادة مراجعة الاتفاقية الموقعة مع الجزائر وهذا ما صرح به وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي يسعى الى وقف العمل بالاتفاقية التي تمنح الجزائر امتيازات للحصول على التاشيرة.
