أوضحت مجموعة “سونيرجيا” المتخصصة في استطلاعات الرأي العام المغربي، أن جميع المشاركين في الاستطلاع يتحدثون الدارجة المغربية. بينما لا تتجاوز نسبة المتحدثين بالأمازيغية 25%، والعربية 29%، والفرنسية 19%. فيما بلغت نسبة الذين يتحدثون الإنجليزية حوالي 9%، خاصة بين الشباب.
وأشار الاستطلاع بعنوان “اللغات الأكثر تحدثاً في المغرب في عام 2025” إلى هيمنة الدارجة المغربية بشكل كبير على التواصل الشفهي، سواء في الحياة الشخصية (94%) أو المهنية (69%). كما تُعتبر اللغة الأكثر استخدامًا في الكتابة خلال الاتصالات الشخصية (69% مقارنة بـ 22% للفرنسية)، في حين تتراجع لصالح الفرنسية في المجال المهني (39% مقابل 32% للفرنسية).
ورغم التنوع اللغوي الكبير في المغرب، أشار التقرير إلى وجود تفاوتات هيكلية، حيث يرتبط تبني التعدد اللغوي بعاملين: التقدم العمري (مع زيادة التعدد اللغوي بين الشباب) والمستوى الاجتماعي والمهني المرتفع والمناطق الحضرية، مما يعكس تأثير العوامل الاجتماعية والتعليمية.