بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تم مؤخرا بدولة مصر الشقيقة تكريم السيدة نادية ضاهر، رئيسة جمعية السلام المغربية للخدمات الاجتماعية، ورئيسة التجمع العربي للسلام العالمي بالمغرب، ومستشارة بالهيئة المغربية للوحدة الوطنية، وذلك عربونا ووفاء واعترافا لها وتثمينا لمسيرتها الجمعوية تفانيا وارتباطا بكثير من المبادرات النبيلة التي تقوم بها .
وأشرف، على تنظيم حفل التكريم المنتدى الثقافي المصري، حيث تضمن الحفل المميز كلمات افتتاحية بالمناسبة ووصلات موسيقية وفقرات متنوعة و تكريمات في إطار سياسة الإعتراف.
حفل تكريم سفيرة السلام الأستاذة نادية ضاهر، عرف حضور ممثلي الهيئات المنظمة وشخصيات اجتماعية فاعلة وداعمة للعمل المدني والسلمي على الصعيد العربي .
ويهدف التكريم إلى تحفيز ودعم الأستاذة نادية ضاهر، التي قدمت أعمالا مميزة في خدمة العمل الإنساني، لزيادة كفاءتها وقدرتها على العطاء خدمة للمجتمع، هذا وأعربت السيدة نادية ضاهر، عن سعادتها البالغة وتقديرها للجهات المصرية المنظمة، عقب تكريمها.
وقالت نادية ضاهر، إن هذا التكريم جعلها تشعر بالفخر لما قدمته من أعمال ومشوار طويل لبلدها المغرب، موجهة الشكر لحسن الاستقبال من طرف الأشقاء المصريين، منهم المستشار الإعلامي عادل عبدالمنعم، وسفيرة السلام الدكتورة جيهان النمرسي وللمنظمين والساهرين على الحفل التكريمي .
وأضافت نادية ضاهر قائلة، : أفتخر بهذا التكريم، خاصة وأنه من بلدي الثاني مصر الحبيبة، وأوضحت الأستاذة ضاهر، أن هذا التكريم أضاف عليها المزيد من المسؤوليات والأعباء اتجاه المجتمعات العربية والأفراد والمسؤولية المجتمعية لتحقيق السلام ونشر ثقافة التسامح والسلام والأمل ونبذ العنف والكراهية والطائفية، كما دعت كافة النساء الفاعلات للخروج بعمل جماعي مشترك لأن في الاتحاد قوة وليكون قوة الرسالة والتأثير أقوى لتصل إلى كافة المعنيين في مجال السلام والتسامح والإنسانية وغيره.
وزادت الأستاذة نادية ضاهر، أهدي التكريم لكل النساء اللاتي يعملن في العمل الجمعوي الإنساني الهادف، وعلى رأسهن والدتي .
وتعتبر سفيرة السلام والفاعلة الإجتماعية الأستاذة نادية ضاهر، من النساء المغربيات اللواتي يحرصن في الكواليس على رسم صورة مشرفة للعمل الإنساني والمجتمعي الهادف داخل المغرب وخارجه، كما تعتبر واحدة من النساء التي برز إسمها بقوة في الساحة المغربية .
حضر فعاليات المنتدى الثقافي المصري، قامات أدبية وفكرية، تم تكريمها إلى جانب نادية ضاهر، ومشاركة العديد من الشخصيات الدبلوماسية ورجال وسيدات الأعمال وسفراء سلام ونوايا حسنة والمستشارين والمختصين في عدة مجالات، من : المغرب، مصر، تونس، الجزائر، العراق، لبنان، الأردن، اليمن، السودان
وخلال حفل التكريم، تم تتويج الأستاذة نادية ضاهر بشهادة الفخرية الرسمية، كما ضم التكريم العديد من الشخصيات المرموقة والمعروفة دوليا بنشاطات ومبادرات إنسانية، حيث اجتمعت هذه الشخصيات في دولة مصر الشقيقة حاضنة التسامح والسلام لكافة الدول العربية الأخرى .
يذكر أن هذا ليس التكريم الأول للأستاذة نادية ضاهر، حيث حصلت مسبقا على مجموعة من التكريمات داخل المغرب وخارجه كما تم اختيارها ضمن الشخصيات الأفضل والأكثر تأثيرا على مستوى الوطن العربي .