تعيش أجهزة الأمن والاستخبارات المغربية، حالة من التأهب الأمني خلال الأيام الأخيرة بعد مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن، على يد الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة “مغرب أنتلجنس” عن مصادرها، أن الأجهزة المغربية رفعت من مستوى اليقظة وتنسق أكثر مع أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية والإسبانية والفرنسية، لا سيما لدرء الهجمات الإرهابية المحتملة في هذه البلدان المعنية، وكذلك في منطقة الساحل، وهي منطقة استولى عليها تنظيم القاعدة.
ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.
وتشير الصحيفة ذاتها، أنه في المغرب، فككت الأجهزة الأمنية المغربية عدة خلايا إرهابية كانت قد بايعت تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش بوقت طويل.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، مؤكدا بأن “العدالة تحققت” لعائلات ضحايا اعتداءات 11 شتنبر 2001.
وخلف أيمن الظواهري أسامة بن لادن عام 2011 الذي قتل في غارة أمريكية في باكستان.
ويمثل قتل الظواهري أكبر ضربة يتعرض لها تنظيم القاعدة منذ قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن عام 2011، ويثير الشكوك بشأن مدى إيفاء حركة طالبان بتعه دها عدم إيواء مجموعات مسلحة.