وقعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي وفيدرالية مكتري السيارات بدون سائق مؤخرا، اتفاقية تعاون من أجل إنعاش قطاع النقل السياحي.
وبموجب نص الاتفاقية، تنخرط الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، وفيدرالية مكتري السيارات بدون سائق من أجل توحيد جهودهما لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع بسبب تداعيات فيروس (كوفيد-19).
واتفق الطرفان على بذل كل ما بوسعهما لتطوير ماليتهما، والعمل على استراتيجية جديدة على المدى البعيد والقريب، من أجل انطلاقة جديدة لقطاع النقل السياحي وإعطاء دفعة جديدة لقطاع السياحة المتضرر بسبب جائحة كورونا.
وتعهدت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي وفيدرالية مكتري السيارات بدون سائق، من أجل دعم السياحة الداخلية وتدفقات السياح المغاربة، والبحث عن السبل الكفيلة لإنقاذ القطاع من الكساد الذي ضربه بسبب جائحة (كوفيد-19).
وتأسست الفيدرالية التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن في يونيو 2017. وينضوي تحت لوائها حاليا 11 جمعية ونقابة جهوية وإقليمية من مختلف أنحاء المغرب.
وتسعى الفيدرالية إلى تمثيل المهنيين والدفاع على مصالحهم لدى الحكومة ومصالحها العامة وجميع الجهات المعنية، كما تهتم بجميع الخدمات التي من شأنها تطوير مجالات أنشطة مهنيي النقل السياحي.
من جانبها، تعمل فيدرالية مكتري السيارات بدون سائق، التي تأسست سنة 2014، إلى تثمين ومهننة قطاع كراء المركبات بالمغرب.