تتناسل الشائعات حول إغلاق ثانوية شوقي التأهيلية على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تروج بعض المنشورات أن المؤسسة التعليمية ستغلق أبوابها ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.
« لن تقفل الثانوية التأهلية شوقي أبواها »، بهذه العبارات نفى عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، خبر الإغلاق الذي يروج على مواقع التواصل الاجتماعي.
« لقد افتتحنا أخيرا مركزا توجيهيا لصالح تلاميذ المؤسسة التعليمية، بالتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما سيتم الزيادة بنسبة 30 في المائة في قدرة المؤسسة على استقبال التلاميذ بداية الموسم الدراسي المقبل »، ليختم كلامه بقوله « كل ما يروج عن الثانوية أكاذيب ».
كما أكد مصدر مطلع بمجموعة « أكديتال » أحد رواد الصحة بالقطاع الخاص، والذي نفى بدوره شائعات هدم ثانوية « شوقي » وتحويلها لمصحة خاصة.
يقول « ليست لدينا أية صلة بثانوية شوقي، ولن نشتريها ولا نخطط لاقتنائها ولا رغبة لنا أيضا في ذلك، فما بالك بتحويلها إلى عيادة خاصة؟ وهذا التصريح بمثابة تكذيب رسمي من المجموعة ».
