ثلاث متطوعات يرغبن في العودة إلى ديارهم بعد ضجة أصحاب الفكر المتطرف

أعلنت جمعية « بورود » البلجيكية المكلفة بتنظيم عمليات تـطوع إلى المغرب،إن ثلاث متطوعات من أصل 37 متطوع ومتطوعة في المغرب يريدون العودة إلى ديارهم بعد الضجة التي خلقها لباسهن خلال تطوعهن بقرية نواحي تارودانت.

وكشفت الجمعية البلجيكية، إنها على اتصال بالسفارة البلجيكية في الرباط، موضحة سلامة السائحات البلجيكيات بنواحي تارودانت في إطار مشاركتهن في مشروع للتطوع والتبادل الثقافي بالمنطقة.

وأعلنت الجمعية على موقعها الرسمي أنها ستوقف عمليات التطوع وجميع برامج الشراكة إلى المغرب في ظل الظروف الحالية، مشيرة أنها في تواصل مع وزارة الخارجية. وطمأنت الجمعية في بيانها أسر وأهالي المتطوعات، مؤكدة حرصالحكومة والسلطات المغربية على تأمين ظروف تواجد الشابات الأجنبيات في المغرب.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي، يبلغ من العمر 26 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيه بمدينة القصر الكبير في أعقاب نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي  » فيسبوك »، يشيد فيها بأعمال إرهابية ويحرض على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة في حق سائحات أجنبيات يقمن بأعمال تطوعية.

كما أثارت تدوينة البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، علي العسري، هاجم فيها لباس المتطوعات البلجيكيات جدلا واستنكارا واسعين، حيث قال في تدوينته التي عنونها ب »ـمتى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟ »، بأنه يعرف الكل مدى تشدد الأوروبيين في ضمان شروط السلامة عند كل أوراش البناء والتصنيع، للحد الذي لا يسمح فيه للزائر بولوج أي مصنع أو ورش، صغر أو كبر، دون لبس وزرة سميكة، تغطي كل الجسد، مع خوذة للرأس ومصبعيات اليد »، الأمر الذي خلف استنكارا واسعا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *