ثورة اقتصادية بالمغرب.. قطاع السيارات يتجاوز الفوسفاط لأول مرة

هاشتاغ
يشهد الاقتصاد المغربي تحولاً تاريخياً بعدما تمكن قطاع صناعة السيارات من تجاوز الفوسفاط لأول مرة ليصبح المصدر الأول للصادرات الوطنية. هذه القفزة تعكس الدينامية الصناعية الكبيرة التي يعرفها المغرب خلال السنوات الأخيرة، وتتويجاً لاستراتيجية الدولة في تطوير منظومة صناعية تنافسية موجهة للتصدير.

ووفق مؤشرات التجارة الخارجية، فقد ارتفعت صادرات السيارات بشكل لافت بفضل توسّع سلاسل الإنتاج في طنجة والقنيطرة، وتزايد الطلب الدولي على المركبات المصنعة في المغرب، خاصة الموجهة للسوق الأوروبية. وفي المقابل، حافظ الفوسفاط ومشتقاته على دوره المحوري، لكنه تراجع إلى المرتبة الثانية متأثراً بالتقلبات الدولية في الأسعار.

هذا التحول يعكس نجاح الرهانات الصناعية للمملكة، ويؤكد مكانتها كأحد أبرز المنصات الإنتاجية في إفريقيا والمتوسط، مع توقعات بمزيد من النمو مدعوم بالاستثمارات الجديدة في التنقل الكهربائي وسلاسل القيمة المستقبلية.