حققت مجموعة من باحثي جامعة ”كامبريدج“ البريطانية انفراجة ثورية في استخدام الخلايا الجذعية، والتي تساعد على علاج أمراض مميتة مثل قصور عضلة القلب.
واتخذ العلماء خطوة أولى عملاقة نحو علاج قصور القلب من خلال التلاعب بالخلايا الجذعية لإصلاح الخلايا وإعادة الأنسجة الميتة للحياة.
ويؤدي قصور عضلة القلب إلى فقدان العضلة قدرتها على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة ضعف أو موت الخلايا، ويتسبب في النوبات القلبية وتلف المخ.
وفي الدراسة، زرع الباحثون تركيبة من الخلايا الجذعية المعدلة في المعمل في قلوب الفئران المريضة، وكانت النتائج مثيرة للغاية، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
واستخدم الباحثون مزيجًا من الخلايا الداعمة والجذعية لمساعدة خلايا القلب المتضررة على النمو، وتكوين الأنسجة الصحية مرة أخرى داخل جسم المريض.
ويأمل فريق كامبريدج أن تتطور العملية بما يكفي في المستقبل، بحيث يمكن تطبيقها على البشر وإعادة إنماء قلوبهم، والاستغناء عن جراحة زرع الأعضاء.
وقال العلماء إن نتائجهم المذهلة أظهرت أن التقنية الرائدة يمكن أن تجدد عضلة القلب والأوعية الدموية الميتة، لعلاج حوالي 900 ألف شخص من مرضى قصور القلب في المملكة المتحدة.
وأوضح مؤلف الدراسة الدكتور ”يوهانس بارجير“:“إن بحثنا يُظهر التطبيقات الهائلة للخلايا الجذعية، والتي قد تصبح يومًا ما أول علاج لفشل القلب“.