كتب الأستاذ عبد العالي حامي الدين تدوينة في صفحته على الفيسبوك ، أنه “يؤمن بأن المجتمع المغربي يتطور والملكية أيضا مدعوة للتطور معه”.
فكيف يدعو قيادي بحزب العدالة و التنمية الملكية للتطور ، رغم ان كل الاحداث تثبت ان هذا الحزب كان دائما يقف أمام اي اصلاح يهم التطور بل و يجره إلى الرجعية.
– ألم يكن حزب العدالة و التنمية من أشد المعارضين لمدونة الاسرة بينما كانت الملكية اكثر حداثة منهم ؟
– ألم يعتبر بنكيران اللغـات الأجنبيـة وصمة عار الانفتـاح بعدما شجع الملك على الانفتاح عليها ؟
– من يحارب قانون الاجهاض و الحريات الفردية ؟
فحزب العدالة و التنمية حزب يسعى إلى ترسيخ التقليد، بل نشأ أصلا من أجل إيقاف مسلسل التحديث والدمقرطة، فما هو هذا التطور الذي يتكلم عنه عبد العالي حامي ، فحسب أدبيات حزبه فالتطور يكون ب”أثر رجعي” لأن حزب العدالة و التنمية يسعى إلى استعادة مجتمع ونظام قيمي قديم لا تريد النخب الفاعلة العودة إليه. إذن بما لا يدع مجالا للشك على أن تدوينته هاته تأتي في إطار الحملة السابقة للآوانها و التي عودنا حزب العدالة و التنمية على القيام بها قبل كل الانتخابات.