نظمت الجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة أزمة “سامير”، بحر الاسبوع الجاري، وقفة احتجاجية، للتعبير عن استنكارها لموجة الغلاء التي تطال أسعار المحروقات وباقي المواد الأساسية.
وندد المحتجون بتضارب المصالح داخل حكومة عزيز أخنوش، واستفادة الأخير من ارتفاع أسعار المحروقات في مراكمة الثروة، في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة أزمة خانقة.
وتوقف المشاركون كذلك عند تداعيات الحرب في أوكرانيا المستمرة بتبعاتها الطاقية والغذائية، ما يفرض على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول لهذا الوضع، مؤكدين أن هذه الوقفة لن تكون الأخيرة وستعقبها أشكال احتجاجية أخرى تنديدا بالغلاء وباستمرار إغلاق “سامير”.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات التي عبروا فيها عن الصعوبات التي يعانيها المواطن البسيط في العيش اليوم وسط موجة الغلاء الحالية، والمستنكرة لاستمرار إغلاق “سامير”، من قيبل “الأثمان غليتوها ولاسامير سديتوها وفالمحكمة وحلتوها”.
وطالب المشاركون في الوقفة الحكومة بالتدخل من أجل إيجاد الحلول، وتسقيف أسعار المحروقات ودعم المواطنين في هذه المادة، واسترجاع الأرباح الفاحشة وغير المشروعة لشركات المحروقات، مع إعادة تشغيل “سامير” وإنقاذ عمالها.