جدل إغلاق الأحياء الجامعية وعدم صرف منحة الطلبة يصل البرلمان

أثار استمرار إغلاق الأحياء الجامعية في إطار تدابير احتواء فيروس كورونا، غضب و استنكار مجموعة من الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية، خاصة اللذين ينحدرون من أسر معوزة، حيث أصبحو يعيشون معاناة حقيقية عند نهاية كل شهر.

معاناة الطلبة الجامعيين عمقها تأخر صرف المنح بالبرغم من إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي،عن تاريخ 15 دجنبر 2020 كموعد لصرف المنحة لطلبة الإجازة، وهو الأمر الذي تسبب في احتقان كبير وسطه، حيث أصبح همهم الوحيد هو تدبير مصاريف الدراسة والسكن.

وعلاقة بالموضوع، وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول “الاجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لإعادة فتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة، وإن كانت هناك حلول بديلة لإعادة فتحها على الأقل في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود”.

وأوضح الفريق الاشتراكي، أن قرار استمرار إغلاق الأحياء الجامعية المتخذ ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا، تسبب في أزمة لآلاف الطلبة المغاربة الذين وجدوا أنفسهم بدون مأوى مع انطلاق الدروس الحضورية بمجموعة من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات المغربية.

وأشار، إلى أنه بالقدر “الذي نتفهم فيه إغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة خوفا من انتشار الفيروس، فإننا في الوقت ذاته لم نعي بعد، استمرار إغلاقها في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود لاسيما مع إنطلاق الدروس الحضورية”.

واعتبر الفريق، أن ذلك، يضيع على الطلبة فرصة متابعة “دروسهم ويهددهم بالتخلي عن متابعة دراستهم العليا ويزيد من معاناة أسرهم بسبب أثمنة الكراء المبالغ فيها”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *