هاشتاغ
أثار احتفال الهيلولة السنوية للحاخام ربي حاييم بينتو، الذي أقيم الأسبوع الماضي بمدينة الصويرة، موجة جدل وانتقادات واسعة بعد تداول صور وفيديوهات توثق ترديد صلوات لدعم جنود الجيش الإسرائيلي والمحتجزين في غزة.
وشارك في هذا الاحتفال، الذي حضره يهود من مختلف دول العالم، شخصيات حكومية مغربية ومسؤولون رسميون، إلى جانب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، ما زاد من حدة الجدل في الأوساط الشعبية والإعلامية.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات احتجاج واسعة، حيث اعتبر ناشطون وهيئات حقوقية أن رفع الدعاء للجيش الإسرائيلي داخل التراب المغربي «استفزاز لمشاعر المغاربة المناصرين للقضية الفلسطينية».
وأشار كثيرون إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع المسؤولين الدينيين، مذكّرين بقرارات عزل أئمة وخطباء بسبب مواقفهم المؤيدة لغزة، مقابل مشاركة رئيس المجلس العلمي المحلي للصويرة في هذا الحدث.
ويرى محللون أن هذه الواقعة تعكس حساسية متزايدة لدى الرأي العام المغربي تجاه أي مظهر يُفسَّر على أنه تطبيع ديني أو سياسي مع إسرائيل، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة.
ويُتوقع أن تتصاعد الدعوات لمساءلة الجهات الرسمية التي حضرت الاحتفال، في وقت يواصل فيه الشارع المغربي تنظيم مسيرات أسبوعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال.