هاشتاغ: اشرف اولاد الفقيه
الملك محمد السادس ضامن استقرار الدولة، هكذا عنونت جريدة “الامبرسيال EL IMPARCIAL” في احدى مقالتها حول المغرب والملك محمد السادس في مواجهة جائحة فيروس كوفيد 19.
وكتبت الجريدة الاسبانية، يعتبر المغاربة إدارة الأزمة الصحية كوفيذ 19 في المغرب والتدابير الشجاعة والبراغماتية وغير المسبوقة التي يروج لها محمد السادس استمراراً لواحدة من أكثر الصفحات الرمزية في تاريخها الحديث؛ ثورة الملك و الشعب في مواجهة الجائحة.
واضافت نفس الجريدة بالقول، في الوقت الذي سخرت فيه القوى العالمية الكبرى من شدة الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، وطبقت دول أخرى إجراءات وقائية مصممة خصيصًا ، أخذت الدولة الأفريقية الأمر بجدية تدريجيًا منذ ظهور أول حالة أعراض ، وانطلقت من طريقة فورية لاعتماد حزمة من التدابير لاحتواء انتشار العدوى ، ومنح المساعدة المالية للمواطنين المتضررين والموافقة على خطة الإنقاذ الاقتصادي.
واعتبر نفس المصدر، إن القيادة المغربية في القارة الإفريقية ليست جديدة ولا الإدارة المعترف بها للغاية للعاهل المغربي على المستوى الدولي، حيث واجه الملك محمد السادس ، منذ توليه العرش حتى الآن، سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية التي لم تظهر سوى قدرة الملك العظيمة على التمييز في صنع القرار، من الإدارة غير العادية للأزمة الوطنية المستمدة من الربيع العربي وحراك 20 فبراير في عام 2011 ، وكذلك احتجاجات الريف ، إلى جائحة Covid 19 ، أظهر الملك توقعًا حكيمًا للأحداث ، لإعطاء استجابات فعالة لجميع شؤون الدولة، دون نسيان الصراع الإقليمي في الصحراء المغربية، حيث لا يقوم المغرب بأي شيء سوى إضافة الدعم الدولي لشرعية قضيته.
ونوهت الجريدة بالقرارات التي اتخذها المغرب، وقالت لقد أثار القرار المعقول للغاية الذي اتخذه الملك محمد السادس بحماية مواطنيه من العدوى على حساب الاقتصاد، رد فعل وطني بالإجماع من قبل المغاربة، الذين امتثلوا بامتنان لأمر الحجر الصحي الناتج عن الموافقة على حالة الطوارئ الصحية. بدوره، أمر الملك بإغلاق الحدود، والتوقيف التام للحركة الاقتصادية بالبلاد باستثناء قطاع المنتجات الأولية والأساسية، وخلق الصندوق الخاصة لدبير جائحة كوفيد 19 لمواجهة الوباء ، ومنح المساعدة للجميع المواطنين المتضررين.
وكشف نفس المصدر، انه بفضل الإجراءات التي وافق عليها الملك، يسيطر المغرب على الوباء بهدوء شديد. العدوى، التي من المرجح أن تزداد في الأيام القادمة، لا تصل حتى إلى ألفين مصاب، مع معدل وفيات منخفض للغاية، واعتماد أجهزة التنفس الاصطناعي ذات
الصنغ المغربي، دون الاعتماد على الأسواق الأجنبية، في حين أن صناعة النسيج التي تكبد إنتاج ما يصل إلى مليوني كمامة وقائية في اليوم، لتزود السوق الوطنية بما يكفي من الكمامات الصحية، بسعر رمزي لا يتجاوز 80 سنتيم. لكن وفقاً لمولاي حفيظ العلمي ، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، فإن المغرب سيستمر في التصدير إلى أوروبا للتخفيف من الأزمة الصحية التي استسلمت للقارة القديمة.
وفي الاخير ختمت الصحيفة الاسبانية بالقول، ان محمد السادس يؤكد مجدداً أنه الرقم الأساسي لاستقرار البلاد، هذا ما اكدته العديد من وسائل الإعلام الدولية، بفضل الإدارة الجيدة للأزمة الصحية لجائحة كورونا، وبالتالي استدعت جان كلود مارتينيز ، عضو البرلمان الأوروبي وعضو الجمعية البرلمانية الأورو-متوسطية ، الذي وصف بالفعل الملك في كتابه “محمد السادس ملك الاستقرار ” الذي نشر قبل ثلاث سنوات، باعتباره” شخصية سياسية ذات دور حاسم في استقرار البلاد “.