أكدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، أنها تتابع بقلق شديد تطورات قضية جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها مواطنين اثنين على الأقل من أبناء المدينة، وهي القضية التي استأثرت بالرأي العام المحلي والوطني، وتركت حالة رعب وذعر بالمدينة.
وشدد “مصباح” ابن أحمد في بيان له، أن المتهم الرئيس في الجريمة، كان موضوع شكايات عديدة من طرف الساكنة، بالنظر إلى كونه مختلا عقليا، مما يدفع إلى مساءلة السلطة المحلية على مدى يقظتها لمواجهة الأشخاص المختلين عقليا، خاصة وأن مستشار الحزب بالجماعة، يوسف بنطيبي، نبه في أكثر من مرة داخل المجلس، إلى خطوة هذا الموضوع، دون أي تحرك من السلطة المحلية.
وعليه، دعا البيان وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق فيما قد يشكل تهاونا من السلطة المحلية بسبب إحجامها عن إيداع المشتبه فيه في ارتكاب هذه الجريمة بمؤسسة من مؤسسات الأمراض العقلية، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة في مواجهة كل من ثبت في حقه هذا التهاون.
كما دعا الحزب السلطة المحلية للقيام بما يقتضيه القانون اتجاه الأشخاص المختلين عقليا الذين ما يزالون يجوبون شوارع المدينة، وذلك بإيداعهم بمؤسسات الأمراض العقلية في أقرب الآجال.
بيان الكتابة المحلية دعا الجهات القضائية التي تتابع الملف إلى التواصل مع الرأي العام بكل الطرق التي تراها ملائمة، لإطلاعه على تطورات هذه القضية، وكذا مجريات التحقيق، وذلك لطمأنة ساكنة المدينة التي تعيش في حالة من الرعب والخوف من جهة، ووضع حد للإشاعات والأخبار المضللة من جهة أخرى.
