احتضن مركب الصناعة التقليدية بالريصاني يومي 17 و 18 فبراير الجاري قافلة طبية متعددة التخصصات من تنظيم مؤسسة لبنى العموري الخيرية، بشراكة مع جمعية ينبوع النخيل للتنمية والتضامن، وبدعم من جماعة مولاي علي الشريف، جماعة بني محمد سجلماسة وجماعة السفلات، والمندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت. والهلال الأحمر المغربي فرع الرشيدية، و بتنسيق مع النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري والسيد مولاي مصطفى العمري.
شهدت القافلة الطبية استفاذة ازيد من 2000 شخصا ( نساء / رجال / أطفال ) من ساكنة عدد الجماعات الترابية( مولاي علي الشريف، بني محمد سجلماسة، السفلات، الريصاني، الطاوس، مرزوكة، سيدي علي … ) شملت عدة تخصصات من قبيل ( طب الأطفال، طب العيون ،طب النساء ،طب القلب والشرايين، طب باطني ، طب الغدد والسكري و الطب العام … ) . حيث تجند لهذا العمل الانساني والتطوعي عدد من الأطباء الداخليين والمقيمين حسب مجالات تخصصهم، وعدد من الممرضين والممرضات وفق تنظيم محكم يسود فيه جو التطوع والعمل الإنساني. وتقديم خدمات صحية لفائدة المواطنين والمواطنات الذين حضروا خلال اليومين التي أقيمت فيها القافلة الطبية.
كما خصصت بعين المكان صيدلية لهذا الغرض تحتوي على مخزون من الأدوية فاقت 400000 الف درهم وضعت مجانا لفائدة المستفيدين من الفحوصات الطبية.
وانسجاما وأهدافها النبيلة الاجتماعية والإنسانية والتي تروم إدخال الفرحة على ساكنة هذه المناطق خصصت القافلة الطبية ملابس وأحذية ومواد غدائية وهدايا لعدد من الأسر المعوزة والمحتاجة، حيث استحسنت ساكنة المنطقة مثل هكذا مبادارة انسانية تنم عن الحس التضامني والوطني والتكافل الاجتماعي .
وعرفانا لخدماتهم الجليلة والوطنية تم تكريم الاطر المتطوعة في هذه العملية ،وفريق العمل لمؤسسة لبنى العموري الخيرية، بإشراف من النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري، ورؤساء الجماعات الترابية التي استفادت من هذه القافلة الطبية.